المصطفى الحروشي
يبدو أن يونس السكوري، وزير الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، رجل الميدان لا وزير “البيرو”، والتنقل في سيارة الدولة بعيدًا عن الأنظار متنقلًا بين الوزارة والبرلمان.
يظهر ذلك من خلال قيام الوزير السكوري، صباح يومه الثلاثاء 12 أكتوبر 2021 بمدينة الرباط، بزيارات معلنة وغير معلنة لعدد من الإدارات التابعة لقطاعه الوزاري، منها كمقر قطاع التكوين المهني، ومختلف الإدارات والمرصد والمفتشية العامة للشغل.
والتقى الوزير الشاب، بالكاتب العام والمدراء ورؤساء الأقسام والمصالح والأطر والتقنيين وكل العاملين بالقطاع، وخصص حيزا هاما من لقاءاته للموظفات والموظفين، حيث التقى 500 منهن ومنهم للإطلاع على سير العمل بهذا القطاع، والتعرف على مسؤولية والموارد البشرية التي يتوفر عليها، وسير تنفيذ مختلف البرامج في ميدان التكوين المهني.
ويرى عدد ممن إلتقاهم الوزير، أن مبادرته التي تعد سابقة وزارية تعبر عن الرؤية الجديدة التي يتشبع بها والمرتكزة على التواصل والإنصات للأخر وعلى النجاعة والكفاءة والمردودية، وربط المسؤولية بالمحاسبة.
