ت ت
يعيش حزب الاستقلال على وقع توتر كبير، بين قيادييه وذلك عقب اقصاء مجموعة من الأسماء البارزة داخل الحزب، من الاستوزار في حكومة أخنوش الجديدة.
وكشف مصدر حزبي، للجريدة الالكترونية le12.ma، أن نزار بركة، الأمين العام لحزب الميزان، يسعى جاهدا الى احتواء هذا التوتر، من خلال الاتجاه صوب اقتراح أسماء من داخل “اللجنة التنفيذية للحزب”، لشغل مناصب “كتاب دولة”.
وأضاف مصدرنا، أن “بركة” يسابق الزمن، للحيلولة دون تأسيس هؤلاء الغاضبين لحركة تصحيحية، قد تعجل برحيله عن قيادة الحزب، خاصة بعدما وصل الى علمه شروع عدد من القياديين في تنظيم لقاءات مغلقة، من أجل دارسة “رد الفعل الممكن” ، إزاء ما وصفوه بـ “اقصاء مناضلي ومناضلات الحزب” من الاستوزار. يقول المصدر
الى ذلك، كشفت مصادر أخرى، عن تفجر صراع مماثل، داخل شبيبة الحزب، يتعلق بالتنافس حول “كعكة الدواوين الوزارية”، حيث يطمح عدد من شباب الحزب، الى تولي مناصب داخل القطاعات الوزارية التي يشرف عليها وزراء “الميزان”.
وأضافت المصادر، أن ضغوطا كبيرة تمارس على “عثمان الطرمونية” الكاتب العام لشبيبة الميزان، من طرف أسماء تتمتع بثقل داخل التنظيم المذكور، خاصة منها المنتمية الى جهة الصحراء، حيث تدفع – وفق المصدر نفسه – الى منحها حصة الأسد من المناصب المفترضة.
ويستوزر في حكومة أخنوش باسم “حزب الاستقلال أربع وزراء، وهم : نزار بركة، وزير التجهيز والنقل، عواطف حيار كوزيرة مكلفة بالتضامن والمرأة، بالإضافة إلى رياض مزور وزيرا للصناعة والتجارة، ومحمد بنعبد الجليل في منصب وزير النقل واللوجستيك.