ت ت
لم يتمكن حزب العدالة والتنمية، من اقناع فرق الأغلبية البرلمانية، بتقليص عدد النواب اللازم لتشكيل فريق برلماني بمجلس النواب، من العدد 20 الحالي، الى العدد 13، الذي يساوي عدد المقاعد الذي تحصل عليه حزب “المصباح” في الانتخابات الأخيرة.
وكشف بيان صادر عن لقاء عقدته، الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مع مجموعتها النيابية، أمس السبت، عن “اختيار عبد الله بووانو رئيسا للمجموعة”، وهو ما يعني أن “الحزب” قرر التسليم بقدره، والاكتفاء بثمثيلية نيابية في حدها الأدنى، شأنه في ذلك شأن باقي الأحزاب الصغرى الممثلة في البرلمان.
وكان حزب البيجيدي، يمني النفس، باتخاذ الأغلبية لقرار يقضي بتقليص عدد النواب، معولا في ذلك على علاقته الجيدة مع عبداللطيف وهبي رئيس حزب الاصالة المعاصرة، أحد المكونات الثلاث المشكلة للأغلبية الحكومية، غير أن طموحه وُوجه بمعارضة شرسة.
وتنص المادة 32 من النظام الداخلي لمجلس النواب على أنه “لا يمكن أن يقل عدد كل فريق عن 20 عضوا.”
ويمنع النظام الداخلي لمجلس النواب عدة امتيازات للنواب الذين ينتسبون للفريق البرلماني بخلاف المجموعة النيابية.
ومن بين الامتيازات التي تستفيد منها الفرق الحصول على تمثيلية بمكتب مجلس النواب، من خلال الفوز بمناصب نيابية عن رئيس مجلس النواب، وترأس اللجان النيابية الدائمة، كما تشير إلى ذلك المادة 37 من النظام الداخلي للغرفة الأولى.