ت.ت

 

تامغرابيت لا تخطئها العين، وكفاءة نسائية بارزة في مجال “الطب” ، أسهمت من مختلف المواقع المسؤوليات التي تقلدتها، في تدبير الشأن الصحي في البلاد، سواء من موقعها كطبيبة أو كمسؤولة، حيث يشهد الجميع بخصالها الفريدة والتزامها في أداء مهامها بكل أمانة ونكران ذات.

من دار الضمانة الى الدار البيضاء

يعود أصل نبيلة الرميلي التي عينها الملك محمد السادس، وزيرة للصحة والحماية الاجتماعية إلى عائلة تتحدر من “مدينة وزان” حيث توجد زاوية “دار الضمانة”، الضاربة في عمق التاريخ، قبل أن تقرر الهجرة الى مدينة الدار البيضاء في بداية سبعينات القرن الماضي، حيث سترى النور “وزيرة الصحة الجديدة”، ذات صباح باكر من عام 1974.

حياتها العلمية

بعد حصولها على شهادة الباكالوريا، التحقت نبيلة الرميلي بكلية الطب الدار البيضاء حيث تخرجت منها سنة 2000، فاشتغلت كطبيبة في وزان بين عامي 2002 و 2005.

وسنة 2000، عادت الى كلية الطب بالدار البيضاء، لتحوز مجددا، على دبلوم جديد، في علم النفس الاكلينيكي والطب السلوكي ، قبل أن تلتحق سنة 2016 بجامعة رين 1 بفرنسا لتحصل على دبلوم جامعي في تخصص الطب الرياضي. 

مناصب ومسؤوليات متعددة

تولت وزير الصحة الجديدة، عدة مناصب خلال مسارها، منها منصب مديرة إقليمية لوزارة الصحة في كل من بن امسيك (2006 – 2010 م) وآنفا (2010 – 2014 م). وابتداءً من 2017، شغلت مهمة المديرة الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء سطات الى  غاية تعيينها امس الخميس وزيرة للصحة والحماية الاجتماعية.

كما شغلت الرميلي منصب نائبة عمدة الدارالبيضاء المكلفة بحفظ الصحة في الولاية السابقة، كما كانت عضوة بمجلس مقاطعة سباتة لولايتين سابقتين. 

أول عمدة امرأة لمدينة الدار البيضاء

في 20 سبتمبر 2021، دخلت الرميلي الى التاريخ من أوسع أبوابه، بعدما اُنتخبت عمدة للدار البيضاء، عن حزب التجمع الوطني للأحرار. حيث ابحت أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ المدنية.

الرميلي هي متزوجة من المقاول والبرلماني توفيق كمي، ولديها طفلان.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *