هناك هجوم غبر مفهوم على الوزير المهدي بن سعيد،  هذا الهجوم تشترك فيه عدة جهات ولكل حساباته.

ما يثيرني بشكل مستفز هو إستعمال شخص والدة المهدي سميرة كيناني وهو هجوم من بعض المنتسبين لليسار.

سميرة المناضلة الحقيقية التي أخلصت لما تؤمن به تستحق كل الاحترام.

قد نختلف مع بعض مواقف التيار الذي تنتمي إليه في بعض القضايا، لكن هذا لا ينقص من نضالية المرأة.. استوزار إبنها لا علاقة لها به ولا لانتمائها الحزبي والسياسي.

المهدي بن سعيد شاب إشتغل بامكانياته وكون نفسه واختار طريقه، ونجح في ذلك ويستحق أن يكون وزيرًا، وأداؤه هو الذي يسمح للمغاربة بالحكم عليه في الأخير..

المهدي بن سعيد عاش وضعًا خاصًا بسبب السياسة.

والده سمير بن سعيد فر خوفًا من الاعتقال واختار المنفى في فرنسا..

والدة المهدي اختارت أن تبقى في المغرب لمواصلة النضال.

الطفل المهدي عاش بين فرنسا والمغرب، والآن إختار طريقًا في السياسة خاص به وعمله سيحكم عليه..

المهدي بن سعيد ليس وسيلة لتصريف أحقاد شخصية سواء مع والدته أو مع والده ولا مع غيرهما..

*حكيم بلمداحي /كاتب صحفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *