المصطفى الحروشي: le12.ma

توفيت، زوال اليوم الثلاثاء طفلة لا يتجاوز عمرها ثلاث سنوات، تقطن رفقة عائلتها في “مستودع للخشب”، التابع لمدينة سيدي يحيى الغرب.

وحسب مصادر من عين المكان فالضخية المسماة جنات كانت تلعب رفقة اقرانها، فإدا بعمود حشبي بسمك 20 سنتمتر وطوله 6 امتار يسقط على الضحية، ليتم نقلها الى مستشفى القرب، لكنها كانت قد فارقت الحياة، كما صرحت بذلك الطبيبة المداومة.
وفور توصلها بالخير حضرت عناصر الامن الوطني، وبعد استشارة الوكيل العام باستئنافية القنيطرة تم نُقل جثمان الهالكة الى المستشفى الاقليمي من أجل اخضاعها للتشريح الطبي، فُتح تحقيق في النازلة لكشف ظروفها وملابساتها.
وقد خلّفت وفاة جناة بهذه الطريقة المفجعة صدمة في نفوس أفراد عائلتها وسكان المنطقة، الذين يعانون كل أشكال “الحكرة” يقطنون وسط براريك لا تتوفر حتى على أبسط شروط الحياة الطبيعية. لا تتوفر حتى على أبسط شروط الحياة الطبيعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *