م. الحروشي
تم، اليوم الجمعة بالرباط، حفل تسليم السلط بين نبيلة الرميلي التي عينها الملك محمد السادس وزيرة للصحة والحماية الاجتماعية، وخالد آيت الطالب وزير الصحة ورئيسها السابق.
ونوه آيت الطالب في كلمة له بالمناسبة، بمساهمة الرميلي داخل وزارة الصحة في عملية مكافحة الجائحة، معربا عن متنمياته لها بالتوفيق والنجاح في مهمتها الجديدة.
وقال آيت الطالب إن المغرب تمكن من مواجهة جائحة كورونا بأقل الأضرار بفضل التوجيهات الملكية السامية سواء على مستوى التدابير الاحترازية أو عملية التلقيح التي وصفها بـ”ملحمة جسدت إرادة ملكية قوية”.
وشدد على أن هذه النتائج جعلت المغرب يحتل مكانة متقدمة في مواجهة هذا الوباء على الصعيد العالمي، مضيفا أن هذا “لم يأت من فراغ، وإنما كان بفضل الثقة التي وضعت في طاقم أبان عن كفاءته”.
ومن جهتها نوهت نبيلة الرميلي، بالعمل الذي قام به سلفها في فترة صعبة تميزت بانتشار جائحة (كوفيد-19)، مشيرة إلى أنه تمكن من مواجهة هذه الجائحة “بكل حكمة وجدارة.
وأكدت الرميلي إلى أنها ستواصل العمل على المشاريع التي هي في طور الإنجاز في ظل الاستمرارية مع بلورة برامج جديدة، معتبرة أن الأمر يتعلق بمرحلة جديدة “ستكون مطبوعة بالعمل الدؤوب لما فيه مصلحة المواطن”.
وأعربت الرميلي، عن اعتزازها بالثقة المولوية السامية، مؤكدة تجندها للاشتغال بكل عزم وإرادة من أجل الاستجابة لانتظارات المواطنين في مجال الصحة الذي اعتبرته “قطاعا اجتماعيا بامتياز” .
وقالت الوزيرة الجديدة: “بكل تفان ومصداقية و إرادة، سنتجند مع جميع مهنيي الصحة سواء بالقطاع العام أو القطاع الخاص للاشتغال، يدا في يد، للاستجابة لتطلعات المواطنين”.
وأشارت إلى أن هناك تحديات وأوراشا عديدة من بينها النموذج التنموي الجديد الذي يتعين تنزيله على أرض الواقع، وبرنامج الحماية الاجتماعية، مؤكدة أن “هناك أولويات تصب في انتظارات المواطنين وأخرى تهم مهنيي الصحة الذين يتعين أن يشتغلوا في ظروف مهنية جيدة”.