ت ت
تمكن “إدريس السنتيسي”، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، وعمدة سلا السابق، أمس “الخميس”، من حسم السباق نحو رئاسة الفريق الحركي” بمجلس النواب لصاحله، مزيحا بذلك القيادي “محمد مبديع” من هذا المنصب الذي شغله خلال الولاية التشريعية السابقة.
وكشف مصدر حزبي، للجريدة الالكترونية le12.ma ، أن المنافسة على رئاسة الفريق الحركي بالغرفة الأولى، عرفت صراعا محموما بين السنتيسي ومبديع، خاصة في ظل تمسك هذا الأخير بالمنصب، والتصريح علانية بأنه الأجدر بتوليه.
وأضاف المصدر، أنه أمام هذا الوضع، وجد “نواب السنبلة” أنفسهم مضطرين إلى اللجوء إلى التصويت بدل التوافق، من أجل الفصل في رئاسة الفريق بين السنتيسي ومبديع، حيث حصل عمدة سلا السابق على 19 صوتا مقابل 9 أصوات فقط لمنافسه محمد مبديع.
وأفاد مصدرنا، أنه إثر هاته النتيجة، غادر مبديع غاضبا، حيث كان يمني النفس بالاستمرار في رئاسة الفريق النيابي للسنبلة، خلال الولاية التشريعية الجديدة، وكان الأمر بالنسبة اليه شبه محسوم، قبل أن يفاجأ بمنافسة السنتيسي، وهو ما لم يكن في حسبانه” يقول المصدر.