الدار البيضاء -نبيل الحمري
في سابقة في تاريخ إنتخابات المغرب، إنتخب صباح الإثنين، محمد شفيق بنكيران عن حزب الأحرار، رئيسًا لمقاطعة عيش الشق في الدار البيضاء، وهو ممدا فوق فراش المرض في إحدى مصحات المدينة.
وشارك الرئيس المريض، في انتخاب مكتب هذه المقاطعة التي توصف بJ“عين الكنز”، عبر تقنية التناظر عن بعد، وسط انقسام في الآراء حول هذه السابقة.
وحصل محمد شفيق بنكيران على 20 صوتًا، مقابل أربعة أصوات لمنافسه عن حزب العدالة والتنمية، فيما فضل مرشح حزب الاستقلال الانسحاب مع إمتناع مستشاريه عن المشاركة في عملية التصويت.
وكشف محمد الناصري، وصيف وكيل لائحة حزب الأحرار في انتخاب مكتب عين الشق، عدة حقائق حول ملابسات مرض الرئيس المنتخب والفوضى التي عرفتها الجلسة.
وقال الناصري في تصريح صحفي:” الرئيس المنتخب تعذر عليه الحضور بداعي الاصابة بكوفيد19، الذي يمنعه عليه مخالطة الناس”.
وأضاف أن الرئيس المنتخب تقدم إلى السلطة بلائحة بإسم نوابه وكاتب مجلس المقاطعة، مصححة الإمضاء من أجل التصويت عليها”.
وتابع الناصري، أن الفوضى التي عرفتها جلسة إنتخاب باقي هياكل المكتب، تعود إلى اعترض من قاموا بقلب الطاولات ومحاولة تخريبها على رئاسة الجلسة من طرف العضو الأكبر سنًا، مطالبين بإلزامية، رئاستها من طرف الرئيس المنتخب.
بالمقابل، اعتبر مستشار عن فريق حزب العدالة والتنمية، أن القانون واضح بشأن تنظيم ترؤوس الرئيس المنتخب لجلسة إنتخاب نوابه وكاتب مجلس المقاطعة.
وقال إن السلطة المحلية، يقع على عاتقها تطبيق القانون، و أن المحاكم الإدارية وجدت للفصل في المنازعات وأن ما تقضي به يكون ملزمًا للجميع.