ت ت
طالب المدعي العام الإسباني، أمس الإثنين، بالحكم على إرهابيين ينتميان الى “داعش”، خططا لتنفيذ هجمات ضد المغرب، إنطلاقا من أراضي مليلية المحتلة، بالسجن لمدة 26 سنة حبسا، 10سنوات منها لأصغرهما، و16 سنة للأكبر.
ونشرت صحيفة “مليلية أوي”، أن محكمة اسبانية بالمدينة السليبة، شرعت فعليا، في محاكمة الشابين المعروفين إعلاميا باسم “الأخوين بلعيد”، بعدما سبق لها متابعتهما، بتهمة نشر مواد سمعية بصرية ذات جودة تقنية عالية أنتجتها منصة “داعش” الإعلامية، بعد ترجمتها، وتحريرها، وتكييفها للجمهور الناطق باللغة الإسبانية.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن “التحقيقات كشفت أن الاخوين بلعيد، استخدما تطبيقات “فايسبوك”، و”يوتيوب”، و”كوكل بلوس”، و”واتساب” لنشر فكر “داعش”، في محاولة لاستقطاب وتجنبد الأفراد للانتقال إلى مناطق الصراع في الشرق الأوسط، وتدريبهم على استخدام تقنيات القتال.
وكان الأخوين بلعيد قد دخلا إلى مليلية المحتلة بشكل غير قانوني مع أربعة أشخاص آخرين، واختارا شاطئ “حوركاس”، حيث أعلنا ولاءهما لأبو بكر البغدادي، ووافقا على تسمية المجموعة بـ “جنود الدولة الإسلامية في مليلية والمغرب”، كما اتفقا على تمويل أهداف الجماعة بارتكاب جرائم، مثل السرقة، قبل أن ينتقلا إلى كهف أجريا فيه دورات تدريبية لمدة شهرين، وتعرفا فيه على تقنيات القتال، وقاما بدمجها مع التدريب النظري، والممارسة اليومية داخل الكهف تحت إشراف بلعيد.” تضيف الصحيفة
وخلصت التحقيقات، إلى أن المتهمين تعلما صنع الأسلحة التقليدية، والمتفجرات، ثم حصلا على خراطيش من أجل تنفيذ تمرين على التصويب، والتخطيط لاستهداف أماكن في مليلية المحتلة، والمغرب، قبل أن يتم اعتقالهما في مليلية المحتلة في فبراير 2015، ويتم اكتشاف امتدادات لهما في “سانت فيسينس ديس هورتس” في برشلونة .