*جواد مكرم
إنتهت فصول “الطرد المشبوه” الذي عثر عليها قرب ثانوية الحسن الثاني في الرباط بإيداع المتهم بمستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية بأمر من النيابة العامة.
وذكر مصدر أمني، أنه جرى إيداع الشخص الذي وضع طردا مشبوها بالقرب من مؤسسة تعليمية بالرباط، بمستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية بأمر من النيابة العامة، وذلك اعتبارا لوضعه الصحي غير الطبيعي.
وأضاف أن الخبرات التقنية المنجزة على الطرد المحجوز، أكدت أنه لم يكن يشكل أي تهديد لأمن الأشخاص وسلامة الممتلكات.
وكانت مصالح ولاية أمن الرباط، قد باشرت عند الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم الاثنين 04 أكتوبر، إجراءات معاينة كيس من الورق المقوى مشكوك في طبيعته ومحتوياته، بعدما تم العثور عليه بالقرب من مؤسسة تعليمية تابعة لبعثة أجنبية.
وذكر المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، أن المعاينات والخبرات المنجزة أوضحت أن الكيس المحجوز لا يشكل أي تهديد لأمن الأشخاص وسلامة الممتلكات، وأنه يحتوي فقط بداخله على قنينتين فارغتين لمشروبات كحولية تم تلفيفهما عرضيا بواسطة شريط، وذلك بشكل يرجح فرضية “الإنذار الخاطئ نتيجة تصرف طائش”.
واضاف المصدر ذاته أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط فتحت بحثا معمقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مشفوعا بمراجعات تقنية لتسجيلات كاميرات المراقبة القريبة من عين المكان، وذلك لتشخيص هوية الشخص الذي وضع الكيس المحجوز بالقرب من المؤسسة التعليمية، وكذا تحديد دوافع وخلفيات القيام بهذا التصرف.