*جواد مكرم
يرتقب أن يدخل الاساتذة المتعاقدون، ابتداءا من يوم غد الإثنين، في إضراب عن العمل يمتد لعدة أيام، بينما حكومة العثماني تعيش آخر أنفاسها، وحكومة أخنوش قيد التشكيل.
وأثارت دعوة تنسيقيات الاساتذة المتعاقدون، إلى إضراب وطني بالتزامن مع الدخول المدرسي، موجة غضب واستهجان في صفوف فئات واسعة من المجتمع المغربي، التي كانت قد تعاطفت مع الملف المطلبي لهذه الفئة والقائم على الإدماج في سلك الوظيفة العمومية.
وفِي هذا الصدد، يرى الناشط الحقوقي عبد المطلب اعميار، أن “إعلان إضراب وطني في قطاع التعليم مع الدخول المدرسي إسمه ” التخربيق ” وانعدام المسؤولية“.
وأضاف، :”الحكومة لم تتشكل بعد، وزير التربية الوطنية لم يعين بعد، الحوارات القطاعية لم تنطلق بعد“.
وتابع، :”كل الملفات الاجتماعية العالقة – من المفروض– أنها ستكون في جدول أعمال الحكومة….أو– على الأقل– هذا ما أتصوره“.
وخلص اعميار في تدوينة له إلى أن “إعلان إضراب وطني في قطاع التعليم لعدة أيام قبل الإعلان عن الحكومة الجديدة، وعن البرنامج الحكومي لم أجد له أي تفسير…”.