جواد مكرم
بات القيادي الحركي، عبد المكاوي، في عين عاصفة انتخابية، جراء انسحابه المفاجيء من السباق نحو عضوية مجلس المستشارين، ما أطلق البساط الأحمر ، أمام كل من الاستقلالي والوزير الحركي السابق محمد حداد و التجمعي، عبد الرحيم الشطبي، من أجل النجاح في انتخابات الغرفة الثانية للبرلمان.
وخلف هذا الانسحاب المريب، جدلاً سياسيا واسعا سواء في جهة خنيفرة -بني ملال، أو داخل صالونات السياسة في الرباط خاصة وسط البيت الحركي في المقر المركزي المتواجد في شارع باتريس مبومبا.
وكشفت هذه الواقعة التي تساءل أخلاقيات العمل السياسية و مصداقية التنافس الانتخابي، حجم التسيب الذي بات يعيش عليه حزب الحركة الشعبية، الذي تتحمل قيادته مسؤولية تزكية أمثال المكاوي، الذي يجر من ورائها مساراً سياسيا لا يبعث على التنويه.
ويرى متتبعون، قيادة الحركة الشعبية، التي يعيشها زعيمها امحند العنصر، خريف العمر السياسي، مطالبة بإعلان موقفها الرسمي اتجاه فضيحة مرشحها لانتخابات مجلس المستشارين في بني ملال.