le12.ma

لم تجر رياح 2018 كما كان يشتهي الملياردير الأمريكي مارك زوكربيرغ، مؤسس موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك. ولم تكن معظم الأخبار “سعيدة” بالنسبة إليه.

ووصف موقع “بيزنس إنسايدر”، المختصّ في الاقتصاد، 2018 بأنها كانت سنة “كارثية” على فيسبوك، وأثّر سلبا في ثروة المدير التنفيذي والمؤسس الأول للموقع، الذي خسر مليارات الدولارات.

وكان زوكربيرغ قد استهلّ 2018 وثروته نحو 75 مليار دولار، لكن ثروته انخفضت، وفق مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، إلى 53 مليار دولار في 30 دجنبر، ما يعني أنه خسر خلال 12 شهرا ثروة تُقدّر بـ22 مليار دولار.

وتقدّر حصة زوكربيرغ بـ13% في شركة فيسبوك، التي عانت هذه السنة من أزمات متعاقبة، أبرزها فضيحة شركة “كامبريدغ أناليتيكا” للاستشارات السياسية، التي حصلت على معلومات شخصية لِما يقرب من 87 مليون مستخدم لشبكة التواصل الاجتماعي، لاستخدامها في أغراض انتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك اتهامات بـ”سوء الإدارة” و”ثورة المساهمين” وأسئلة حول عرض محتويات غير مناسبة على مدار السنة التي ودعناها.

وفي 25 يوليوز، انخفض سعر سهم فيسبوك بأزيد من 20% بعد أن كشفت الشّركة أرباحا مخيّبة للآمال في الربع الثاني، وانعكس هذا في الانخفاض الحادّ على قيمة ثروة زوكربيرغ.

وفي 24 نونبر، وفي أدنى نقطة في البورصة، انخفضت أسهم فيسبوك، وبلغت معها القيمة الصافية لثروة زوكربيرغ نحو 52 مليار دولار. ثم تعافى سعر سهم فيسبوك قليلا بعد ذلك، وتوقعت صحيفة “Money Money” أن زوكربيرغ سيخسر في النهاية 15 مليار دولار تقريبا خلال 2018.

وتابع المصدر ذاته أن زوكربيرغ سيخسر أكبر قدر من المال في 2018 من بين أغنى 500 شخص في العالم إذا ما حدث ذلك، ويشمل هذا شخصيات من ميدان المال والأعمال، مثل جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لشركة “أمازون”، الذي خسر مليارات الدولارات من قيمة ثروته الصافية في الأسابيع الأخيرة كجزء من تراجع أكبرَ في أسهم شركات التكنولوجيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *