ت ت
كشف مصدر حزبي، عن استعداد فعاليات يسارية، داخل كل من “الحزب الاشتراكي الموحد” و “فيدرالية اليسار الديمقراطي”، لتشكيل لجنة تضم عددا من “حكماء” التنظيمين المذكورين، من أجل قيادة مساعي لرأب الصدع، وتقريب وجهات النظر بين “نبيلة منيب” وقيادات الفيدرالية، في أفق عودة حزب الشمعة مجددا، الى صفوف هاته الأخيرة.
وأوضح مصدرنا، أن اللجنة المشار اليها، أعدت “ورقة توجيهية”، تقترح تدشين حوار يساري- يساري، يضم جميع الفرقاء اليساريين، في أفق الإعلان الرسمي عن اندماج الأحزاب الثلاث في تنظيم واحد.
وأفاد المصدر ذاته، أن اللجنة عرضت على القيادي التاريخي لليسار، المناضل “بنسعيد أيت إيدر” تولي الرئاسة الشرفية، لهاته اللجنة، بالنظر الى” التقدير والاحترام الذين يحظى بهما لدى “مختلف الحساسيات اليسارية.”
وكانت نبيلة منيب، الأمينة العام للحزب الإشتراكي الموحد، قد توجهت قبيل الانتخابات الأخيرة، إلى مقر وزارة الداخلية بالرباط، حيث سحبت توقيع حزبها من الاتفاق المشترك لخوض غمار الانتخابات في اطار التحالف الذي يجمع حزبها بكل من الطليعة الديمقراطي الاشتراكي حزب المؤتمر الوطني الاتحادي.
واتخذت نبيلة منيب القرار، بشكل انفرادي ودون اطلاع رفاقها في الحزب عليه، وهو ما أدى الى اعلان ما يزيد عن 100 عضو مغادرتهم الجماعية لحزب الشمعة، فضلا عن إعلان حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، التي تقوده “زينب إحسان”، عن فك ارتباطها السياسي بالحزب.
