تقي الدين تاجي

نفى مصدر مطلع، ما تم تداوله أخيرا “بخصوص رفض جهات عليا، للتشكيلة الحكومية المقترحة، من طرف عزيز أخنوش رئيس الحكومة المعين، معتبرا “كل ما أثير بهذا الخصوص مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة”.

وأضاف المصدر ذاته، لجريدة le12.ma، أنه والى حدود الساعة، لم يتم الحسم بشكل نهائي في أسماء المرشحين لتولي مختلف الحقائب الوزارية، مشيرا ضمن السياق ذاته الى أن “عملية اختيار البروفايلات المرشحة لتولي الوزارات في الحكومة المقبلة، تجري في جو من الانسجام والتفاهم بين مختلف مكونات الأغلبية”.

وشدد مصدرنا، على أن رئيس الحكومة المعين، والى جانبه زعيمي كل من البام والاستقلال، المشكلين للائتلاف الحكومي، “حريصون كل الحرص على إخراج حكومة قوية، بطاقات وكفاءات حقيقية، وهو ما يتطلب – يضيف مصدرنا – مزيدا من التدقيق والتمحيص”.

وأوضح المصدر، أن هناك “إجماع” من طرف جميع مكونات الأغلبية، على جعل “الاستحقاق” شرطا رئيسيا للإستوزار، بعيدا عن “الترضيات” أو ما شابه ذلك.

وكانت منابر إعلامية، قد نشرت أخبارا مفادها أن “القصر الملكي”، رفض ولثلاث مرات متتالية، التشكيلة الحكومية المرفوعة اليه، بسبب ما عزته الى “عودة وجوه قديمة” وكذا “ازدواج الجنسية” لدى بعض المرشحين. وهو ما نفاه مصدرنا جملة وتفصيلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *