تقي الدين تاجي
قالت مصادر مطلعة متطابقة، أن “سعيد أمزازي” وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سيكون حاضرا في التشكيلة الحكومية الجديدة، التي سيقودها رئيس الحكومة المعين “عزيز أخنوش”.
ووفق المصادر ذاتها، فإن “مغادرة أمزازي” للحكومة، كانت مطروحة بشدة، لاسيما بعد إبداء حزب الاستقلال رغبة قوية، في تولي حقيبة التعليم، لكن يبدو أن جهات عليا أعطت إشارات، من أجل الإبقاء عليه، حيث يرتقب – وفق المصادر دائما – أن يقدم استقالته، بشكل نهائي من حزب الحركة الشعبية.
وعلمت ” le12.ma” أن “مولاي حفيظ العلمي” وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي ستنضاف، إليه حقيبة “الطاقة المعادن”، وذلك في إطار الهيكلة الجديدة للحكومة التي تقوم على تجميع الوزارات.
وارتباطا بالموضوع، توقعت مصادرنا، أن تسند مهمة “الناطق الرسمي باسم الحكومة” الى “شفيق الودغيري” الذي شغل خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، مهمة الناطق الرسمي باسم حزب التجمع الوطني للأحرار.
وحسب تسريبات، فإن وزير الخارجية الأسبق “محمد بنعيسى”، المنتمي لحزب “الأصالة والمعاصرة”، بات مرشحا بقوة لترأس مجلس النواب.
وكان متوقعا أن يستكمل “أخنوش” مفاوضات تشكيل الحكومة، اليوم الأربعاء، إلا أن وفاة والدة “عبداللطيف وهبي” الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أحد المكونات الثلاث المشكلة للأغلبية الحكومية، ساهم في تأجيلها الى يوم غد الخميس.
إلى ذلك توقعت مصادر مطلعة، أن يتم الاعلان عن حكومة “أخنوش” إما قبيل افتتاح الدورة التشريعية الجديدة، حيث سيوجه الملك محمد السادس خطابا الى الأمة، أو بعد افتتاحها.