ع ت
يبدو أن بعض قياديي حزب العدالة والتنمية، لازالوا مصرين بشكل غير مفهوم، على رفض مخرجات صناديق الاقتراع، بشكل يتنافى مع أخلاقيات الممارسة السياسية والديمقراطية.
فبعدما تغيب “عبدالله بوانو” عمدة مكناس المنتهية ولايته، السبت الماضي، عن الحضور الى حفل تسليم السلط مع الرئيس المنتخب جواد باحجي، انضاف اليوم الاثنين الحبيب الشوباني رئيس جهة درعة تافيلالت، والذي رفض بدوره حضور حفل تسليم السلط، مع الرئيس الجديد “هرو أبرو” عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
وبرر الشوباني عدم حضوره، في مراسلة وجهها الى السلطات المحلية، بـ “ظروف صحية”.
ويرى مراقبون، أن حزب العدالة والتنمية، يحاول من خلال هاته السلوكيات، التأكيد وبشكل يفتقد للباقة والكياسة السياسية على “عدم اعترافه بشرعية هؤلاء المنتخبين” الذين صوت لهم الناخبون المغاربة بشكل ديمقراطي، في انتخابات نزيهة وشفافة، بشهادة مراقبين من مختلف الدول.
وكان سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب المصباح ، قد اعتذر بدوره، عن تلبية دعوة “عزيز أخنوش” رئيس الحكومة المعين، للمشاركة في المشاورات الحكومية، في سابقة هي الأولى من نوعها بالمغرب. وهو ما يطرح أكثر من علامة إستفهام، حول حقيقة إيمان هذا الحزب الإسلامي بـ “العمل السياسي المدني” ؟