ت ت
يستعد المغرب للعودة الى حياة شبه طبيعية، بعد التحسن الكبير المسجل في الحالة الوبائية، بفضل تزايد عدد الأشخاص الملقحين، لاسيما بعد توسيع “حملة التلقيح”، لتشمل اليافعين والشباب ما بين 12 و 17 سنة.
وأكدت مصادر مطلعة، لجريدة le12.ma أن اللجنة العملية الخاصة بكوفيد، قد رفعت فعليا توصياتها الى السلطات المختصة، من أجل الشروع في رفع الحجر الصحي وباقي الإجراءات الاحترازية المعمول بها حاليا، بما فيها حظر التنقل ما بعد التاسعة ليلا.
وأضافت المصادر أنه من المتوقع، أن يكون رفع حالة الطوارئ الصحية، أول قرار تتخذه الحكومة الجديدة، التي سيقودها “عزيز أخنوش”، حيث ستعود الحياة الى طبيعتها، بعدما أصبح المغرب قاب قوسين أو أدنى من بلوغ المناعة الجماعية.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن جواز التلقيح سيصبح خلال الفترة المقبلة شرطا ضروريا، للتنقل بين المدن، وولوج المقاهي والمطاعم والحمامات، وغيرها من الفضاءات العامة.
ولفتت مصادرنا، إلى أنه ” لن يكون بمقدور غير الملقحين، دخول المقاهي أو المطاعم، بل وحتى زيارة المستشفيات لغير الظروف الطارئة، فضلا عن المنع من ولوج باقي الفضاءات العمومية لاسيما المغلقة منها، كقاعات السينما والمتاحف وصالات الرياضة”.