le12.ma – وكالات

توجه الألمان الأحد إلى صناديق الاقتراع في انتخابات تشريعية محتدمة يختارون فيها خليفة للمستشارة أنغيلا ميركل، فيما تبقى نتائج التصويت، الذي دعي له حوالي 60,4 مليون ناخب، مفتوحة أكثر من أي وقت مضى على كافة الاحتمالات، ما ينذر بأشهر طويلة من المفاوضات لتشكيل ائتلاف حكومي قد تستغرق شهورا ويبقي ميركل في السلطة لتصريف الأعمال. 

يدلي الناخبون الألمان الأحد بأصواتهم في انتخابات تشريعية متقاربة الفرص يشكل فيها الحزب الديمقراطي الاشتراكي المنتمي ليسار الوسط تحديا كبيرا للمحافظين الذين يستعدون لفترة ما بعد أنغيلا ميركل.

ما مستقبل السياسة الخارجية لألمانيا؟

سيحمل الشكل النهائي للحكومة الألمانية تأثيرا كبيرا على السياسة الدولية المقبلة للبلاد، حتى لو أن الأحزاب الثلاثة الكبيرة قادت حملة وسطية. وستكون ألمانيا أكثر ميلا إلى التضامن المالي في أوروبا مع حكومة يسيطر عليها الاشتراكيون الديمقراطيون وحزب الخضر مما ستكون كذلك مع المحافظين والليبراليين، الذين يؤيدون أكثر من اليسار المهمات العسكرية في الخارج. لكنها قد تشهد فترة توتر مع حلف شمال الأطلسي في حال تشكلت حكومة تضم حزب “دي لينكه” اليساري الراديكالي الذي يروج لحل الحلف. وسيعتمد تطور الثنائي الفرنسي الألماني الذي شهد بعض الإخفاقات في عهد ميركل، على النتيجة النهائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *