تقي الدين تاجي
كشف مصدر حزبي، أن “امحند العنصر” الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، يتجه صوب تقديم إستقالته، من عضوية مجلس جهة فاس مكناس. وذلك على عقب فشله، في الحفاظ على منصب الرئاسة، الذي آل بشكل رسمي، الى عبد الواحد الانصاري عن حزب الاستقلال، إثر تحالف ثلاثي ضم كل من أحزاب التجمع الوطني للأحرار، الاصالة والمعاصرة، وحزب الميزان.
وأكد المصدر ذاته، لجريدة le12.ma، “أن هاته الخطوة باتت شبه مؤكدة، خاصة بعد النتيجة المخيبة التي تحصلت عليها اللائحة الجهوية، لحزب السنبلة، خلال الانتخابات الأخيرة، بحصدها 7 مقاعد فقط.”
وأفاد مصدرنا، أن هاته الاستقالة، ستكون بمثابة تمهيد لتنحي العنصر عن قيادة السنبلة، وكذا اعتزاله السياسة بشكل نهائي، خاصة بعد تموقع الحركة الشعبية في صف المعارضة، وهو ما يتطلب قيادة شابة قادرة، على الاضطلاع بهذا الدور.”
وكان “امحند العنصر”، قد أسر لمقربين منه، عن “رغبته المحلة، في الإبتعاد عن العمل السياسي، مباشرة بعد نهاية الإستحقاقات الانتخابية، وما سيعقبها من مشاورات حكومية.”
العنصر يؤكد ما نشرته le12.ma..لن أتزعم الحركة الشعبية بعد 2022
كما كشف الأمين العام لحزب السنبلة، لدى حلوله ضيفا على منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، شهر يوليوز المنصرم “أن القانون يمنعه من الترشح لولاية ثالثة للأمانة العامة للحزب، مضيفا “أن الرغبة إلتقت مع القانون وسيسلم المشعل لكفاءات يمكن لها أن تسير الحزب”.
وزاد لعنصر، مؤكدا ” أنه يحاول في كل مرة ومنذ 2010 تسليم مشعل الحزب، لأن هناك كفاءات بمقدورها قيادته، إلا أنه يتراجع عن ذلك، نزولا عند رغبة مناضلي الحزب، الذين يلحون عليه بالبقاء”.