ت ت
كما كان متوقعا، جرى صباح اليوم الجمعة 24 شتنبر الجاري، انتخاب عزيز أخنوش، رئيسا للمجلس البلدي لمدينة أكادير.
وحصلت لائحة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على 51 صوتا من أصل 61، في حين إمتنع 5 أعضاء عن التصويت، مع تسجيل غياب خمس آخرين.
وقال يونس التايب الخبير في السياسات المجالية، إن إنتخابات عزيز أخنوش ينتخب بمجموع 51 صوتًا( أغلبية مطلقة) رئيسًا لجماعة أكادير. لابد أن يحمل لعاصمة جهة سوس، كل الإضافات التنموية المنتظرة من الساكنة“.
وأضاف “أن العمل المقبل للمكتب الجديد لا بد أنه سيكون بتأطير فريق الكفاءات الجديدة وبتدبير تطبعه الروح الوطنية والمسؤولية والتشاركية والانفتاح على كل الفعاليات الكفؤة و الإبداع في السياسات والمشاريع لاستدراك ما ضاع على أكادير من وقت ثمين في زمنها التنموي في كل المجالات الاقتصادية والصناعية و الثقافية و الاجتماعية و السياحية وغيرها“.
يذكر أن الجلسة انتخابات أخنوش، التي ترأسها أحمد حجي والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، أفضت أيضا إلى منح النيابة الأولى للرئيس إلى “المصطفى بودرقة”، والنائب الثاني للبشير بنحماد ، فيما آلت النيابة الثالثة الى عبد الغني بوعيشي، والنائب الرابع إلى عبد الله بولغماير، والنيابة الخامسة لفاطمة أمزيل، وجميعهم ينتمون إلى حزب الحمامة.
فيما أسندت باقي المهام، لأعضاء ينتمون الى كل من البام والاستقلال والاتحاد الاشتراكي.
وتبعا لذلك، آلت مهمة النائب السادس إلى “الحسين ابودرار” عن البام، والنائب السابع لمحند أكرنان الاتحاد الاشتراكي، ومهمة النائب الثامن للحبيب أغريس المنتمي لحزب الميزان.
أما مهمتي النائبة التاسعة والعاشرة، فقد أسندت على التوالي، لكل من فاطمة الزهراء أبوزيد ، وزهرة المنشودي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
