ت ت

بمجرد إعلان ادريس لشكر، انتهاء ولايته على رأس الكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي، بانعقاد المؤتمر الوطني القادم، وعدم نيته في الترشح لولاية ثالثة، حتى انطلقت الشرارة الأولى للتنافس حول المنصب، بعدما شرع فعيلا أعضاء داخل الحزب، في إجراء اتصالات ولقاءات، من أجل التعبئة للخليفة المنتظر “لإدريس لشكر”.

وفي هذا الصدد كشف مصدر حزبي لجريدة le12.ma، سعي قياديين داخل الحزب، وخاصة منهم المنتمون للجيل الثاني، الى قطع الطريق على الوجوه القديمة لخلافة لشكر، والتي لن تساهم سوى في الدفع بالحزب نحو مزيد من التقهقر” على حد تعبيرهم

وأضاف المصدر ذاته “أن هناك شبه إجماع بين الأعضاء، على أن المرحلة المقبلة، التي سترتبط بتموقع الحزب بصف المعارضة، تتطلب قيادة قوية، وشابة، قادرة على إعطاء الحزب اشعاعا كبيرا، وإعادة الزخم السابق إليه”.

وأورد مصدرنا، “أن من بين الشخصيات المرشحة للاضطلاع بهذا الدور، يحضر إسم الوزير السابق “عبدالكريم بنعتيق” بقوة، بالنظر لاحتفاظه بمسافة مع جميع الأطراف داخل الحزب، وهو ما يجعله قادرا على إطلاق “مصالحة حقيقية” وطي خلافات الماضي، تمهيدا لعودة المناضلين الغاضبين، الذين سبق وقام لشكر بإبعادهم من الحزب، وبالتالي إعادة جمع شتات الاتحاديين” يقول المصدر.

وكان إدريس لشكر”، الكاتب الأول لحزب “الإتحاد الاشتراكي”، ما سبق ونشرته جريدة le12.ma، بخصوص عدم ترشحه لولاية ثالثة على رأس حزب “الوردة”.

وقال “لشكر” خلال ندوة صحافية، عقدها صباح اليوم الأربعاء 22 شتنبر، أنه لن يترشح لولاية ثالثة في المؤتمر الوطني المقبل للحزب،” مضيفا أنه “سيدعم انتخاب قيادة جديدة قوية للمضي قدما بالاتحاد الاشتراكي” وفق تعبيره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. و لماذا لا حسنة ابو زيد…… شخصية قوية و قادرة على اعطاء نفس جديد لظور الحزب في المعارضة