ع ت
عاد شبح الإستقالات، ليخيم بظلاله على “حزب الاتحاد الاشتراكي”، تزامنا مع التخبط، الذي عاشته الكتابة الأولى للحزب في اليومين الأخيرين، عقب تأكد إبعادها رسميا من الأغلبية الحكومية، في وقت أبدت فيه رغبة قوية للمشاركة في الحكومة.
وفي هذا الصدد، قدم “عبدالفتاح زهراش”، القيادي البارز داخل حزب الوردة، والمحامي الشهير، إستقالته، من الحزب.
وعزى زهراش أسباب استقالته، في رسالة وجهها، إلى كل من الكاتب الأول للحزب، ورئيس المجلس الوطني للحزب، إلى ما أسماه بـ “أسباب موضوعية وذاتية”.
وكان زهراش، قد التحق بحزب “الاتحاد الاشتراكي”، سنة 2015، قادما إليه من حزب “الحركة الشعبية”.