ت ت
يستعد أعضاء بحزب الإتحاد الدستوري، للإعلان عن تأسيس حركة تصحيحية جديدة، من أجل الإطاحة بمحمد ساجد من رئاسة الحزب، بسبب ما إعتبروه “فشل القيادة الحالية، في تدبير الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة”.
وكشف مصدر حزبي، للجريدة الإلكترونية le12.ma، أن الواقفين وراء هاته الحركة، يخوضون حملة تعبوية واسعة، من أجل إقناع أكبر عدد ممكن، من مناضلي الحزب، بالالتحاق بهم، أملا في تفادي الأخطاء التي وقعت فيها، الحركات التصحيحية السابقة، إثر فشلها في تحقيق إجماع حولها.
وأضاف المصدر ذاته، أن الهدف من وراء الحركة التصحيحية الجديدة، هو الدفع نحو تنظيم مؤتمر استثنائي، في أقرب وقت، لانتخاب قيادة جديدة، لحزب الحصان، وإعادة الروح الى هياكل الحزب، التي ظلت مغيبة، منذ المؤتمر الخامس للحزب.
ويتهم عدد من قياديي حزب الإتحاد الدستوري، محمد ساجد “بالاخفاق في تدبير مرحلة الانتخابات، وكذا بإقصاء الحصان من المشاركة الحكومية، بسبب قراراته الانفرادية، التي تسببت في إبعاد “حزبهم” من الأغلبية، والدفع بهم صوب التموقع في صفوف المعارضة”. على حد تعبيرهم