ع ت
أكد “إدريس لشكر” الكاتب الاول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، خلال دورة المجلس الوطني للحزب اليوم الأحد 19 شتنبر 2021، “أن الأدوار الجديدة التي يتطلع إليها الاتحاد الاشتراكي في المرحلة القادمة محكومة بنفس المبدأ الأساسي الذي حكم مساره التاريخي والنضالي الطويل، وهو خدمة المصلحة العامة والوفاء للوطن أولا وأخيرا.”
وأضاف لشكر، “أن حزب الوردة، ظل قوة اقتراحية لما فيه خير البلاد، منخرطا في تفعيل مختلف التوجهات الملكية في ما يتعلق بالمشاريع المهيكلة الكبرى والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية العميقة.”
واعتبر زعيم “لاتحاد الاشتراكي”، أن “حزبه عاد من بعيد قياسا بنتائج الانتخابات منذ 2007، وسعيد أننا استطعنا الرد على كل الأصوات والكتابات التي كانت تقول بنهاية الاتحاد الاشتراكي، بل إن البعض وصلت به الوقاحة لتنظيم جنازة رمزية للحزب، ليستفيق على طقس عزاء قريب من بيته، لا شماتة.”
وبخصوص الموقف من المشاركة في الحكومة من عدمها، قال “ادريس لشكر” أن الموقف النهائي هو موقف مناضلي الحزب، وليس موقف الكاتب الأول للحزب أو المكتب السياسي.”
واعتبر المتحدث ذاته، “أن الأمور غير مرتبطة فقط بمخرجات العملية الانتخابية، بل بوجود عرض واضح نهائي ومفصل من طرف السيد رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها الذي نجدد له تهانينا بالثقة الملكية” مشددا على أن “هذا العرض هو الذي سيحد موقعنا النهائي”.
وشدد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، على أن ” قوة حزبه هي أنه لا يهاب لا المشاركة في الحكومة ولا المعارضة، فإذا شارك فهو مخلص لحلفائه، وقد خبروه، وإذا سارت الأمور في غير ذلك المنحى، فشعاره: المغرب أولا. يقول المتحدث