ت ت

دعا البروفيسور عز الدين إبراهيمي عضو اللجنة العلمية، اليوم الأحد، من خلال تدوينة منشورة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى تخفيف القيود المفروضة بموجب “حالة الطوارئ الصحية”.

وأضاف “إبراهيمي” ضمن التدوينة ذاتها ” لا أفهم أننا لحد الآن لم نرفع أو نخفف القيود عن مجموعة من القطاعات، وبكل صراحة جارحة، أقول أن هذا يفقدنا بعضا من مصداقيتنا ويطعن في مقاربتنا العلمية”.

واسترسل مدير مختبر بيوتكنولوجي بالرباط، موضحا “يجب أن نجرأ على العودة لحياة شبه عادية تدريجيا، فبعد تجاوز 60 في المئة من الملقحين الذين تتجاوز أعمارهم 12 سنة (20 في المئة من الساكنة) و قريبا 70 في المئة، فقد بات واضحا أن الأغلبية قد تلقحت و تريد العودة إلى حياة شبه طبيعية.

ودعا المتحدث ذاته، إلى فتح المساجد لصلاة العشاء، الحمامات والقاعات الرياضية والنوادي والسينمات بأعداد معقولة، ..”ماشي بحال القهاوي والطوبيسات اللي مطرطقين. يقول الابراهيمي.

وتساءل عضو اللجنة العلمية الخاصة بكوفيد “إلى متى ستستمر هذه القيود “وهل ننتظر وصول موجة أخرى لفعل ذلك، أو حتى تتدهور الحالة الوبائية، أو تظهر سلالة جديدة”، موضحا أنه لن يكون هناك عالم بدون كوفيد، وينبغي التعايش مع الفيروس.

ونبه عز الدين إبراهيمي “إلى أن المؤشر الحقيقي الذي يجب أخده بعين الاعتبار عن مدى صمود المنظومة الصحية هو نسبة ملأ أسرة الإنعاش ليس فقط وطنيا بل جهويا ومحليا، فبمقارنة أعداد وفيات الحسيمة و بني ملال بالرباط تبين أنه بفضل العرض الصحي المتوازن في الرباط، فنسبة الوفيات أقل بكثير من مدن الحسيمة و بني ملال، و هذا يدل على أن تباين العرض الصحي بين مدننا، ربما يكون سببا في عدم صمود المنظومة.

وشدد إبراهيمي على “أن تسريع وتيرة التلقيح يبقى السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، خاصة الاشخاص المسنين أو ذوي الأمراض المزمنة الذين تخلفوا عن الجرعة الأولى أو الثانية، الذين ولو بقيت منهم قلة، فهم يشكلون خطرا على صمود المنظومة الصحية.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *