ت ت
قالت وسائل إعلام إسبانية، اليوم الخميس “أن المغرب، يتجه صوب، تعيين شخصية دبلوماسية جديدة، على رأس سفارته في مدريد، خلفا للسفيرة السابقة كريمة بنيعيش، والتي أصبحت تتولى منصبا في الديوان الملكي.”
وأضاف المصدر ذاته، أنه من المرجح بقوة، أن تكون هاته الشخصية، هي “كنزة الغالي” سفيرة المغرب في سنتياغو بـ “جمهورية الشيلي”، والقيادية السابقة في حزب الاستقلال، بالنظر إلى كونها حاصلة على الدكتوراه في الحضارة واللغة الاسبانية من الجامعة المستقلة في مدريد، فضلا عن إلمامها بتشعبات العلاقات بين المغرب وإسبانيا، بفضل عضويتها السابقة ضمن خلية التفكير الاسبانية/ المغربية حول الهجرة التي أنشئت باسبانيا في يناير 2003، بمناسبة استئناف العلاقة الدبلوماسية بين البلدين، إلى جانب عضويتها السابقة أيضا، في مركز “الدراسات الدولية المتوسطية والعالم الإسلامي بمدريد، وهو “البروفيل” الذي يجعلها مؤهلة فوق العادة لتولي هذا المنصب.
إلى ذلك، قالت الحكومة الإسبانية في جواب كتابي لها على سؤال لمجموعة “فوكس” البرلمانية، “إن هناك فرصة كبيرة لإعادة تحديد العلاقات مع المغرب، وذلك عقب الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الأمة، بمناسبة الذكرى الـ68 لثورة الملك والشعب، معتبرة أن المغرب بلد صديق وشريك استراتيجي لإسبانيا.”
وأوضحت حكومة مدريد وفق ما نقلته “بوابة أفريقيا الإخبارية”، “أنها تعمل من أجل بناء “علاقات جديدة ووطيدة مع المغرب مما يمكن من تعزيز التعاون الثنائي”، مضيفة أن هناك حاليا فرصة كبيرة لإعادة تحديد العلاقات الثنائية والركائز التي تنبني عليها.