تقي الدين تاجي
بعد رفض حزب “الأصالة والمعاصرة”، منحها التزكية، للترشح لرئاسة المجلس الجماعي لمدينة وجدة، أعلنت سليمة فرجي، وكيلة الحزب في الجماعيات الأخيرة، إستقالتها من عضوية المجلس.
واعتبرت “فرجي” في بيان لها، توصلت le12.ma، بنظير منه “أن ترشحها كان مقرونا بمجموعة من الوعود والبرامج وبخارطة طريق، كنت أنوي تطبيقها في إطار الاختصاصات المخولة لرئيس الجماعة طبقا للقانون التنظيمي 113ـ 14 .”
وأضافت ضمن البيان ذاته، أنه “وانضباطا لقرار الحزب في إطار التوافقات، بعدم تزكيتي لرئاسة جماعة وجدة، فإنني قررت الإستقالة من العضوية، لأن بقائي كعضوة بمجلس الجماعة لا يتماشى مع برنامجي الإنتخابي وطموحاتي الرامية إلى التغيير.”
وكشفت مصادرنا، أن رفض الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة منح “فرجي” التزكية، راجع الى كونها كانت من بين الموقعين، على البيان الذي حمل إسم “موقف”، والذي أصدره قبل سنة من الآن، ستة أعضاء بالحزب، هم ابتسام عزاوي، سليمة فرجي، محمد أبو درار، سمير بلفقيه، هشام المهاجري، وجمال شيشاوي، وتضمن اتهامات مباشرة “للمكتب السياسي للحزب بارتكاب تجاوزات خطيرة وانحرافات هيكلية “.
واعتبروا من خلاله، أيضا أن المؤتمر الرابع لحزب “التراكتور”، والذي أفضى إلى انتخاب المحامي والبرلماني عبد اللطيف وهبي أميناً عاماً، شهد “ظروفاً مأساوية” أساءت إلى المشهد الحزبي والبناء الديمقراطي في المغرب، وأشرت على تحول التنظيم السياسي للحزب، ليس فقط إلى دكان انتخابي، بل إلى بائع حزبي متجول.” وفق تعبيرهم
ويشار إلى أن تحالفا مشكلا، من أحزاب التجمع الوطني للأحرار، الاستقلال، والأصالة والمعاصرة ، إتفق على إسناد رئاسة مجلس جماعة وجدة إلى عمر حجيرة عن حزب الاستقلال.
وجاء هذا الاتفاق بعد لقاء عقده التحالف الثلاثي، حضره كل من عبد النبي بعيوي عن حزب الأصالة والمعاصرة ومحمد أوجار عن حزب الأحرار وعمر حجيرة عن حزب الاستقلال.