تقي الدين تاجي

في خطوة تعكس حالة التشرذم ، التي بات يعيش على ايقاعها “تحالف فيدرالية اليسار”، خرج فرع حزب المؤتمر الاتحادي بالقنيطرة، أحد مكونات التحالف المذكور، ببلاغ تبرأ من خلاله من البلاغ الصادر عن “الهيأة المحلية لفيدرالية اليسار بالقنيطرة”، والقاضي بعدم التحالف مع من وصفتهم بـ “الاحزاب الإدارية”، بغير النهائي، وبأنه – أي “البلاغ” – فيه خرق لأدبيات النقاش الجاد والمسؤول.

وأضاف المؤتمر الاتحادي، في بلاغه الذي تتوفر le12.ma على نسخة منه، أن  بلاغ “الهيأة المحلية للفيدرالية”، “لا يلزم المؤتمر الاتحادي”، و”أن مناضلي هاذ الأخير – يقول البلاغ – يفتخرون بسيادة قرارهم”.

ويأتي بلاغ المؤتمر الاتحاد ردا على بلاغ للهياة المحلية لتحالف اليسار بالقنيطرة، الذي أعنلت من خلاله قرارها بالامتناع عن التصويت على المكتب المسير للمجلس الجماعي للقنيطرة، مؤكدة ضمن البلاغ ذاته ان مسؤوليتها داخل الجماعة ستكون بالمعارضة المستقلة والنقدية ذات القوة الاقتراحية التي تنحاز الى قضايا وملفات ساكنة القنيطرة” يضيف البلاغ

وجذير بالذكر أن فيدرالية اليسار، أضحت تتخبط في حالة من الفوضى واللاقرار، منذ إتخاد نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، قرارا بالانسحاب من التصريح الذي وضعه تحالف فيدرالية اليسار لخوض الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة برمز “الرسالة”.

ولاقت خطوة الإنسحاب انتقادات كبيرة من قواعد الحزب الاشتراكي الموحد، خصوصا وأن القرار اتخذ بشكل فردي بعيدا عن هياكل الحزب، وهو ما افضى في النهاية الى اعلان مجموعة من أعضاء الحزب مغادرتهم النهائية لحزب الشمعة، وتشبثهم بالفدرالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *