*جواد مكرم

سارع حزب الاستقلال إلى تقدم عقد مجلسه الوطني ليوم السبت المقبل، بذل السبت ما بعد القادم الذي كان قد أعلن عنه، وذلك من أجل الحسم في المشاركة في حكومة أخنوش من عدمها.

وذكر بلاغ لحزب الاستقلال، قبل قليل من يومه الثلاثاء، توصلت جريدة “le12.ma” عربية بنسخة منه، أنه تقرر تقديم انعقاد المجلس الوطني يوم السبت 18 شتنبر.

وأضح البلاغ الذي وقعه شبية ماء العينين رئيس برلمان حزب الاستقلال، أن جدول الأعمال يتضم، عرض سياسي للأمين العام نزار بركة.

وكان الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، قد أكد عقب اللقاء الذي عقده  الإثنين بالرباط مع رئيس الحكومة المعين عزيز أخنوش، أنه ستتم مناقشة العرض الذي تقدم به أخنوش، في إطار الهيئات التقريرية للحزب، وأساسا بمجلسه الوطني.

أخنوش يستقبل زعيم الاستقلال. بركة: سنعرض عرض رئيس الحكومة على الهيئات التقريرية للحزب

وأضاف بركة، في تصريح للصحافة، أن هذا اللقاء الذي يندرج في إطار المشاورات من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، شكل فرصة “لنقاش حقيقي مبني أولا على الروح الوطنية وكذلك على الإرادة القوية من أجل جعل هذه المحطة بالنسبة لبلادنا محطة للتجاوب مع انتظارات المواطنين والمواطنات وكذلك لاسترجاع ثقتهم، ومحطة لبناء المستقبل انطلاقا من النموذج التنموي الجديد” .

وأشار إلى أنه “ستكون هناك مشاورات مهمة مع رئيس الحكومة المعين حول البرنامج الحكومي المقبل من أجل إدراج العديد من الالتزامات” المتضمنة في البرامج الانتخابية للأحزاب التي ستشكل الأغلبية الحكومية.

وبعدما هنأ  نزار بركة رئيس الحكومة المعين على الثقة المولوية وثقة المواطنات والمواطنين، أعرب عن متمنياته له بكامل التوفيق.

وكان  أخنوش قد شرع، صباح أمس، في مشاوراته من أجل تشكيل الحكومة الجديدة بلقاء جمعه بعبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.

يشار إلى أن حزب الاستقلال، أحد أقطاب المعارضة خلال الولاية التشريعية المنتهية، قد حل في المرتبة الثالثة في انتخابات الثامن من شتنبر بعد التجمع الوطني للأحرار (102) وحزب الأصالة والمعاصرة (86)، إثر حصوله على 81 مقعدا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *