تقي الدين تاجي
كشف مصدر مطلع، أن عزيز أخنوش رئيس الحكومة المعين، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، حلّ اليوم الثلاثاء، بمدينة أكادير لوضع ملف ترشيحه، لترأس المجلس البلدي لهاته الأخيرة، لدى السلطات المختصة.
وأضاف المصدر ذاته، للجريدة الإلكترونية “le12.ma”، أنه إثر ذلك سيؤجل رئيس الحكومة المعين، إستئناف مشاوراته مع الأحزاب السياسية، الى يوم غد الأربعاء، حيث يرتقب أن يدشنها باستقبال كل من “نبيل بنعبدالله” الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وأحد قياديي حزب “العدالة والتنمية”، الى جانب حزب الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية.
ويتجه أخنوش، إلى تولي عمودية أكادير، وذلك بعد نجاحه في عقد تحالف، مع أحزاب الاتحاد الاشتراكي، الاستقلال، والأصالة والمعاصرة وهو ما سيمكنه من أغلبية مريحة، تناهز 43 مقعد من أصل 60.
وكان رئيس الحكومة المعين، قد استهل أمس الاثنين، سلسلة مشاوراته لتشكيل الحكومة، باستقبال كل من عبداللطيف وهبي رئيس حزب الاصالة والمعاصرة ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، الى جانب كل من ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وامحند العنصر امين عام حزب الحركة الشعبية.
واستقبل الملك محمد السادس الجمعة المنصرم، بالقصر الملكي بفاس، عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار وعينه رئيسا للحكومة، وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال أخنوش عقب هذا الاستقبال “سنقوم ابتداء من الآن بفتح مشاورات مع الأحزاب التي يمكن أن نتوافق معها في المستقبل، من أجل تشكيل أغلبية منسجمة ومتماسكة لها برامج متقاربة”.
