تقي الدين تاجي
أفضى تحالف سياسي، مشكل من أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، إلى الاتفاق على منح رئاسة جهة فاس مكناس إلى حزب “الميزان”، وذلك بعدما راج بقوة خلال اليومين الأخيرين، من خلال منشور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر إستنادها الى امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، والرئيس السابق لهاته الجهة ما بين 2017 و 2021.
وجاء في بلاغ مشترك صادر عن التحالف المذكور، توصلت le12.ma، بنسخة منه، أن ” ممثلو الأحزاب المذكورة اتفقوا على اسناد رئاسة الجهة إلى حزب الاستقلال”.
وأضاف البلاغ ذاته، أن هاته الأحزاب، اتفقت أيضا على مزيد من التنسيق في تدبير انتخاب مختلف مجالس الجماعات المحلية ومجالس العمالات والأقاليم بالجهة، مع الرقي بمستوى أداء المنتخبين محليا وإقليميا وجهويا، بما يخدم مصالح الوطن والساكنة.”
وكانت شائعات تم تسريبها من جهات مجهولة، قد أكدت إعادة تجديد الثقة في امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، رئيسا لجهة فاس مكناس، وذلك إثر ما وصفته بـ “تقاسم ستة أحزاب سياسية المقاعد الـ12 المخصصة لعمالة مكناس بمجلس جهة فاس ـ مكناس برسم الاقتراع الثلاثي الذي نظم يوم 8 شتنبر .”، ليتبين في ما بعد عدم صدقيتها.
