ت ت
أعلن “عزيز أخنوش” رئيس الحكومة المعين، عن قراره بـ ” الشروع في مسطرة الانسحاب التام من جميع مناصب التسيير داخل الهولدينغ العائلي.”
وجاء في بلاغ صحفي، توصلت جريدة le12.ma، بنظير منه، “أنه وعقب تعيينه من قبل جلالة الملك، حفظه الله، رئيسا للحكومة المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، قرر السيد عزيز أخنوش، كذلك الانسحاب بشكل كلي، من جميع الأنشطة بما فيها تلك المتعلقة حصريا باقتناء مساهمات في الرأسمال وتسيير القيم المنقولة، وذلك رغم غياب أي مانع قانوني.”
كما “اتخذ السيد عزيز أخنوش، قرار التخلي عن جميع أنشطة التسيير في القطاع الخاص، رغم أن القانون يسمح بذلك، متفرغا بشكل كامل للمسؤوليات الجديدة التي كلفه بها جلالة الملك”.
وأشار البلاغ ذاته، إلى أنه “سبق للسيد عزيز أخنوش، منذ ولايته الأولى كوزير، أن أوقف ممارسة جميع الأنشطة المهنية أو التجارية، ولا سيما المشاركة في أجهزة تسيير أو تدبير أو إدارة المنشآت الخاصة التابعة للهولدينغ العائلي.”
وكان الملك محمد السادس، قد سمّى الجمعة المنصرم، رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار” عزيز أخنوش رئيسا للحكومة وكلفه بتشكيلها، وذلك إثر تصدره حزبه نتائج انتخابات 8 شتنبر الجاري.
