*جواد مكرم
إلتقى عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين، قبل قليل من يومه السبت، مع عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في إطارالمشاورات الجارية، لتشكل الحكومة”.
ويرى مراقبون، أن دخول حزب” التراكتور” الحكومة الجديدة ينطوي على مخاطر إحباط دمج برنامج حزب الأحرار في البرنامج الحكومي وعرقلة تنزيله لحسابات انتخابوية تتعلق بانتخابات 2026 .
وفي هذا الإطار يعتقد حسن التايقي عضو المكتب السياسي السابق في “البام” أن :”هناك من يتحدث عن إمكانية تشكيل تحالف يضم الأحرار + البام+ الحركة الشعبية+ والاتحاد الدستوري“.
وأضاف التايقي، :”ينطلق أصحاب هذا الرأي من أوجه التقارب الطبيعي و السياسي الكبير بين هذه الأحزاب، وما يتيحه ذلك من ضمانات الانسجام التي يمكن أن تتوفر في هذا النوع من التحالف“.
السيناريو الأبرز لتشكيل الحكومة الجديدة بعد تعيين الملك لرئيسها خلال الساعات القادمة
وتابع الدكتور التايقي:”في تقديرنا هذه التوليفة تحمل في طياتها مجازفة كبيرة، لأن اصطفاف الاستقلال+ الاتحاد الاشتراكي+ البيجيدي رغم وجود هذا الأخير كعدمه، يفيد بمغامرة غير محسوبة“.
ويستند المعني بالأمر في بلورة تقديره في كون:” الحكومة بتلك التشكيلة الحزبية الهجينة تضع نفسها في مواجهة مباشرة مع معارضة برلمانية متمرسة على المعارضة، وبأدرع نقابية قوية كانت على الدوام في صدارة المعارك الاجتماعية “.
جدير بالذكر، أن أحزاب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والبيجيدي، تتحوز أدرع نقابة قوية تشارك في مفوضات الحوار الاجتماعي، وهي إلى جانب الاتحاد المغربي للشغل المقرب من حزب التقدم والاشتراكية، هناك الاتحاد العام للشغالين في المغرب التابع لحزب الاستقلال، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل الموالية لحزب الاتحاد الاشتراكي، والاتحاد الوطني للشغل، التابع لحزب العدالة والتنمية.
