ج.م

لقي محمد ياسين الداودي، رئيس جماعة كيسر ضاحية مدينة سطات المنتهية ولايته مصرعه قبل قليل على مستوى مدخل مدينة المحمدية، في حادثة سيرتصعب على الوصف، وفق مصدر الجريدة.

وفتحت بحث قضائي من طرف الدرك الملكي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة ملابسات الحادثة، بعدما جرى نقل الفقيد الى مستودع الأموات في المحمدية.

وذكر مصدر مقرب من الراحل الذي يتولى منصب نائب رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، أن هول فاجعة هذا الفقد الكبير، هزت قلوب ساكنة سطات وجماعة كيسر تحديدًا وعائلة ومعارف الفقيد، في ميدان إشتغاله أو داخل حزب الأحرار الذي ينتمي إليه.

وأكد مصدر جريدة Le12.ma عربية، أن الراحل الذي يعد من الكفاءات ذات التكوين العالي التي تشارك في تسيير الجماعات المحلية، كان لحظة نزول أمر الله بأخذه إلى جوار ربه عائدًا إلى عائلته الصغيرة في الهرهورة ضاحية الرباط.

وأضاف أن الراحل فرح باعادة ساكنة جماعة كيسر الثقة في خلال انتخابات 8 شتنبر وأنه كان ينسج بيسر كبير تحالفات عودته إلى كرسي رئاسة هذه الجماعة القروية التي نفض غبار التهميش والإقصاء عليها وحولها إلى ما يشبه المركز الحضري الكبير.

جدير بالذكر أن الراحل، غادر الدنيا في غفلة من الجميع، تاركًا من وراءه زوجة وطفلين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. الله ارحمو ووسع عليه واثبتو عند واجعل قبره روضه من رياض الجنه واجعله برفقة الصديقين والشهداء