الرباطلاماب +le12

بينما أسفرت استحقاقات أمس عن خريطة سياسية جديدة لاسيما بعد التراجع الكبير لحزب العدالة والتنمية، فإنها حملت أيضا مفاجئات غير سارة لعدد من الأسماء السياسية الوازنة والتي سطع نجمها في محطات انتخابية سابقة.

ومن الأسماء البارزة التي ذاقت مرارة “التكرديع” في هذه الاستحقاقات، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، الذي مني بالهزيمة في دائرة المحيط بالرباط.

 إلى جانب العثماني، هناك الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، وإسحاق شارية، الأمين العام للحزب الليبرالي الحر، والذين ترشحوا بنفس الدائرة الانتخابية التي وصفها المحللون بدائرة الموت”.

ولم يختلف الوضع بالنسبة لوزراء سابقين عن حزب العدالة والتنمية، كمصطفى الخلفي بدائرة سيدي بنور، والحبيب الشوباني بدائرة ميدلت، إلى جانب عمدة مدينة فاس، إدريس الأزمي الإدريسي، الذي فقد مقعده بدائرة فاس الشمالية.

وبدوره، لم يتمكن رئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش، محمد العربي بلقايد، عن حزب العدالة والتنمية، من الحفاظ على مقعده، إلى جانب وزير التشغيل والكاتب الوطني لشبيبة الحزب محمد أمكراز الذي فقد مقعده البرلماني على صعيد دائرة تزنيت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *