ت ت

فشل مصطفى الخلفي، القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية، والناطق الرسمي السابق باسم الحكومة، في الفوز بمقعد برلماني، خلال الانتخابات التي جرت يوم أمس 8 شتنبر 2021.

ورغم الحملة التي قادها الخلفي، بمدينة سيدي بنور، الدائرة التي ترشح فيها، ونزوله بكل ثقله، محاولا اقناع الناخبين من ساكنة المدينة، بتشييده الطرقات، إلا أن ذلك لم يشفع له في استمالة أصوات الساكنة، التي ضاقت ذراعا من الوعود الكاذبة لحزب العدالة والتنمية.

وفازت أحزاب الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة، والاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، على التوالي، بالمقاعد البرلمانية الأربع المخصصة لإقليم سيدي بنور.

ووفق المعطيات الأولية التي تم الإعلان عنها، فقد حل الاتحاد الاشتراكي في المركز الأول بـ 29240 صوتا، يليه حزب الأصالة والمعاصرة ب27339 صوتا، ثم حزب الاستقلال في المركز الثالث ب18748.

وتنافست 14 لائحة انتخابية على المقاعد البرلمانية الأربع المخصصة للإقليم. كما تنافست على مستوى الانتخابات الجماعية بالإقليم ذاته 16 لائحة انتخابية للظفر ب 31 مقعدا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *