تقي الدين تاجي

خرجت المديرة السابقة، لمديرية الأخبار رفي قناة “دوزيم” سميرة سيطايل، بتدوينة مثيرة على صفحتها الرسمية بموقع تويتر، انتقدت من خلالها من وصفتهم بـ “المطبلين” الذين هللوا لإدعاءات، “منظمة العفو الدولية” و”فوربيدن ستوريز”، بتورط المغرب في قضية التجسس عبر تطبيق بيغاسوس.

جاء ذلك، بعدما بلع هؤلاء ألسنتهم، عقب التحقيقات التي أفضت، الى تورط الشرطة الألمانية، في استخدام هذا البرنامج.

واستغربت سيطايل ضمن التدوينة ذاتها، غياب أية إشارة الى استعمال المانيا لهاذ التطبيق، ضمن التحقيقات “المزعومة” التي أجرتها منظمة أمنستي وفوربيدن ستوريز.

وذكّرت سيطايل أصحاب “قصص ممنوعة” بأن مصالح الأمن الألماني تبين أنها زبون للشركة المنتجة لبرنامج التجسس بيغاسوس، قائلة في تهكم “إطمئنوا لم تذكروا المصالح الأمنية الألمانية، ربما لأن مصدركم يوجد ببرلين،على الأقل.”

وكانت يوميات “توايت وزود” و”دويتشه تزايتونج” الألمانية، قد كشفت اليوم الثلاثاء 7 شتنبر 2021، عن إستخدام المصالح المركزية للشرطة الألمانية برنامج التجسس بيغاسوس، وقالت إنها أبرمت عقدًا مع الشركة الاسرائيلية NSO

وقامت الشرطة الفيدرالية الألمانية بشراء برنامج التجسس بيغاسوس سرا لمراقبة المشتبه بهم، في وقت تغاضى تقرير منظمتي العفو الدولية، وفوربيدن ستوريز، عن الإشارة الى ذلك في تقريرهما المزعوم، ما يؤكد نيتهما المغرضة في الإساءة لدول بعينها، مقابل التستر على دول أخرى، من بينها ألمانيا التي تواطئت بالفترة الأخيرة مع الجزائر، من أجل مناوئة المصالح العليا للمغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *