ت ت
وجد عبدالله بوانو، القيادي في حزب العدالة والتنمية، وعمدة مدينة مكناس الحالي، ووكيل لائحة حزبه عن الدائرة ذاتها، نفسه في وضع لا يحسد عليه عندما أقدمت ساكنة المدينة، على طرده، مساء أمس الاثنين في منطقة سيدي بوزكري بمكناس، حيث حل من أجل توزيع المنشورات الدعائية وحث المواطنين على التصويت لحزب “بيجيدي”
واحتج العشرات من المواطنين على العمدة “بوانو” الذي هو في الآن نفسه “مدير الحملة الانتخابية لبجيدي”، الذي تغيّب لسنوات، عن خدمة مصالح ساكنة العاصمة الاسماعلية “على حد تعبيرهم”، مؤكدين أن حصيلته “عبارة عن أصفار” رغم محاولته إلصاق الفشل بالمجالس السابقة.
ورفعت شعارات مناوئة لبوانو، ولحزب العدالة والتنمية، من بينها “وبوانو” سير بحالك مكناااس ماشي ديالك” ألى جانب شعار “واا ش”، في قت إختار فيه القيادي في حزب العدالة والتنمية، مواجهة المواطنين الغاضبين بعبارات وصفت بـ”الاستفزازية”.
ورغم الشعارات التي رفعها عبدالله بوانو، إلى جانب مناصريه ضد المحتجين، إلا أن ذلك لم يزد سوى من توتير الأجواء، قبل أن يغادر المكان بالاستعانة بمفتولي العضلات من “لي كارضكور” ذوي البذلات الرسمية، أمام المواطنين الذين أصروا على رفض سياسته وسياسة حزبه التي وصفوها بـ”الفاشلة”.