تقي الدين تاجي

نفى عزيز أخنوش، أن يكون حزب التجمع الوطني للأحرار، قد قصر في أدائه، لدى مشاركته في حكومة سعد الدين العثماني، موضحا ضمن هذا الصدد أن “جميع القطاعات اللي شدّيناها درنا فيها خدمتنا، ونجّحنا القطاعات ديالنا وزدنا بيها للأمام”.

وأضاف أخنوش لدى إستضافته اليوم السبت، في برنامج “أستوديو الانتخابات، على إذاعة “ميد راديو” : “مكانتش عندنا رئاسة الحكومة وماتجيوْش تحاسبونا على شي حاجة اللي مكانتش عندنا” مضيفا “داكشي اللي كان عْندنا وكنا مسؤولين عليه قمنا بيه، وقمنا بالواجب ديالنا”.

 

وسجل رئيس حزب الحمامة “أن الحديث عن إصلاح التعليم والصحة، لم يبدأ إلا بعد وصول الحزب، الى مسار الثقة، الذي تطرق “للشغل” و”التعليم” و “الصحة، وبات بذلك الحزب يرى “الأفكار الذي جاء بها مسار الثقة تطبق من طرف الجهات الحكومية”، معتبرا ذلك “مساهمة إيجابية من حزبه لصالح الوطن، دون أن إنتظار أن نكون داخل الحكومة”.

واضمن السياق ذاته، أنتقد أخنوش غياب “مايسترو” حقيقي للأغلبية الحكومية، طيلة خمس سنوات الماضية، وهو ما أفضى بحسبه الى “الحكرة ديال الأغلبية” و “عدم الإستماع لأراء باقي مكوناتها” .

وأضاف اخنوش “أن نجاح الحكومة المقبلة، رهين بتواجد أغلبية مندمجة ومنسجمة، “اللي غادية تخدم يد في يد ويكون واحد التقارب بينها، في البرامج حتى لا نضيع الوقت، ونهدر زمنا مهما من التنمية على بلادنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *