*هشام الشواش
“الساكنة تريد التغيير“..يكاد يكون هذا هو عنوان خلاصة إطلاق إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، اليومالاربعاء لحملة وكلاء حزبه من داخل المعقل الإنتخابي المفترض لعزيز رباح في بئر الرامي/أولاد أمبارك القنيطرة، آخر النقط السوداء في خريطة التجمعات السكنية بالحواضر الكبرى بالمملكة المغربية.
عدد من سكان منطقة بئر الرامي/أولاد أمبارك سيعبرون بوجود وكلاء وكيلات لوائح الاتحاد عن سخطهم إزاء حصيلة مختلف الأحزاب التي سبق أن تغذت من أصواتهم الانتخابية، دون الوفاء بوعودها بحل مشاكل هذه المنطقة الغارقة في مختلف مظاهر الهشاشة والتهميش.
وتعهد إدريس لشكر، بالثقة في مرشحي حزب الاتحاد الاشتراكي من أجل القطع مع استغلال مسؤولين حزبين ملف تسوية وضيعة قاطنيهذه الاحياء القصديرية من وافدين وذوي حقوق كل موعد إنتخابي.
إدريس لشكر يطلق حملة الاتحاد الاشتراكي وسط ترحيب من مهمشي القنيطرة بوكلاء لوائحه
لشكر، في حديث إلى إحدى المتضررات من عدم الاستفادة من حقها في تملك قطعة أرضية من أجل سكن يحفظ الكرامة، رغم تصويتها سابقًا في مناسبتين على حزب يزعم أنه “كحكم بير رامي“، قال لها زعيم الاتحاديين :”راه لا يلذع المؤمن من الجحر مرتين“.
هؤلاء المهمشون حسب تعبيرهم من ساكنة بئر الرامي، قالو إنهم يقدرون عاليًا زيارة أول زعيم حزبي في شخص إدريس لشكر لمنطقتهم التي تعرفها الاحزاب من انتخابات لأخرى، إذ قالت له إحدى المواطنات :”كونو معانا بعد الانتخابات نكونو معاكم راه قهرونا لي سبقوكم”.
تفاصيل أوفى في الروبوتاج التالي: