*جواد مكرم
يبدو أن الحبيب الشوباني، الهارب من الترشح في دائرته بين أهله في الراشيدية إلى جبال ميدلت، حرق جميع أوراقه في إستعادة ثقة الناخبين، فلجأ إلى قرصنة منجزات غيره في محاولة يائسة لإستغفال المغاربة.
مناسبة هذا الكلام، هو تنكر الشوباني لجميع الانتقادات الواهية التي ظل حزبه العدالة والتنمية، يوجهها إلى المخطط الأخضر، وتحول إلى مروج لمنجزات هذا المخطط الذي أشرف على تنزيله الوزير عزيز أخنوش، لضمان الأمن الغذائي للمغاربة وتنمية الإنسان والمجال ومنهم الفلاحين الصغار .
لقد نشر الشوباني، قبل قليل من منتصف نهار اليوم الثلاثاء تدوينة عاينتها جريدة le12.ma عربية، كلها تمجيد ببرنامج محاربة الفوارق الاجتماعية وفك العزلة عن القرى الذي تولت وزارة الداخلية تنفيذه، ومخطط المغرب الأخضر الذي إعترف الرئيس السابق لأفقر جهة فيالمغرب بإستفادة قرى ودواوير الفلاحين الصغار من دعم هذا المخطط الذي قاد الوزير عزيز أخنوش، تنزيله في مجموع ربوع المملكة.
وكتب الشوباني في هذا الصدد:”في الطريق من تونفيت إلى أغبالو عبر الطريق المؤدي إلى آيت اومشات وآيت بوعلي ومجموعة من الدواوير التي تم فكالعزلة عنها مؤخرا..فريق الحملة بمناضليه ومناضلاته يلتقط صورا تذكارية“.
وأضاف الحبيب الشوباني، بطل“الكوبل الحكومي” الذي سبق أن أعفى من مهامه كوزير بظهير ملكي :” في الخلفيتين تبدو ضيعات التفاح وحقول الجزر ( خيزو )…أرض طيبة ورب غفور..”.
جاب الربحة.. إتهام الشوباني بمعاكسة “رسول الله” وإستغلال الطفولة في حملة البيجيدي الانتخابية
