تقي الدين تاجي

إستنفرت عناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة جل أفرادها، ليلة أمس الإثنين، بعد مواجهة دامية شهدها حي مغيلة، الواقع في مدخل مدينة بني ملال، بين أنصار مرشحي حزبي الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية، إستعملت فيها الحجارة والأسلحة البيضاء والعصي بين الطرفين، مع تكسير زجاج عدد من السيارات.

و إستنادا إلى مصادر le12.ma فإن سبب هذه المواجهة بين أنصار وكيل لائحة حزب البام وأنصار وكيل لائحة حزب السنبلة، راجع إلى قطع أنصار القيادي في حزب “التراكتور”، أحمد بدرة، الطريق على مشاركين في حملة إنتخابية لوكيلها أحمد شدا، عن حزب الحركة الشعبية، من أجل منعهم من دخول حي مغيلة، الذي يعتبرونه معقلا خاصا بحزب البام وبلوائحه الانتخابية”. على حد زعمهم

ووفق المصادر ذاتها، طالب أنصار “البام”، عناصر القافلة الإنتخابية لحزب “السنبلة”، بالانسحاب من المنطقة، لتتطور الاحداث، بشكل غريب الى مواجهة بين الطرفين، بعدما رفض أنصار الحركة الشعبية، الانصياع للقرار التعسفي لأنصار البام القاضي بعرقلة حملتهم، ومنعهم من دخول الحي المذكور”.

وخلفت هاته المواجهة، عددا من الجرحى بين الطرفين، خاصة لدى أنصار حزب الحركة الشعبية، الذين اتهموا مرشح “البام”، بتسخير مجهولين و “بلطجية” للإعتداء عليهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *