*جواد مكرم
قال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المعارض لقيادة جبهة البوليساريو المسلحة، إن السفير عمر هلال ذكر الجزائر بأن قضيةالصحراء“اتدفنت“.
وأضاف سلمى، أن ذلك تجدد بعدما سبق لعمر هلال أن أكد بأن “ملف الصحراء تم حسمه و طيه بشكل نهائي، أحبت الجزائر أم كرهت“.
وتابع المعارض الصحراوي “بمعنى أنه لم يتبقى للمغرب عن أن يحوز كامل الإقليم غير 15 كلم تبدأ من النقطة التي إنعطف عندها الحزام الدفاعي المغربي غربًا في قطاع المحبس المسماة “الرينكون” إلى الحدود الجزائرية في “السبطي“و يعزل كامل حدود الإقليم عن الجزائر“.
وأوضح في تدوينة عاينتها جريدة Le12.ma عربية، أن البوليساريو والحالة هاته ستصبح “محاصرة فوق التراب الجزائري بمنطقة تيندوف، وما تبقى من النزاع أصبح مسألة حدودية مع موريتانيا يسهل حله.
عمر هلال يعلنها مجددًا: شعب القبايل الذي كان موجودا قبل قيام الجزائر له الحق في تقرير المصير
وتابع مصطفى سلمى قائلا:” هذا ما قال فيه رمطان لعمامرة من جملة ما قال في تبريره لقطع العلاقات مع المغرب: الجزائر ترفض سياسية الامر الواقع، و الحلول آحادية الجانب“.
و واصل شارحًا:” بمعنى أن الجزائر لا طاقة لها بمصيبة خسارة الصحراء، وقد راهنت عليها بكل أموالها على مدار نصف قرن، فكيف إذاكانت المصيبة مزدوجة: خسارة الصحراء و إبتلاع البوليساريو الذين دربتهم الجزائر و سلحتهم و آوتهم لعقود“.
