*مكتب أكادير
يبدو أن مصائب حزب العدالة والتنمية خلال الحملة الوطنية الانتخابات المقبلة باتت تأتي تباعًا بما يهدد بالسقوط الحر لحزب شارك في حكم المغاربة لعشر سنوات ولا يزال يطمح في ولاية ثالثة من أجل الجلوس على كرسي السلطة.
مناسبة هذا الكلام، هو سقوط بيجيدي أكادير في شبهة “خرق قرار الإغلاق الليلي” مساء ليلة الأحد، والاشتباه في تجاوز أشغال ندوة صحفية حضورية عقدها حزب العدالة والتنمية بعاصمة سوس بقليل التوقيت القانوني للإغلاق الشامل الذي سبق أن أقرته السلطات الحكومية للحد من تفشي وباء كوفيد -19، وحددت موعد تنفيذه في الساعة التاسعة مساءًا.
وإستغرب صحفيون تجاهل المنظمون لهذا الندوة لإكراه قرار الإغلاق الشامل عند الساعة التاسعة ليلا، عندما أعلن عن انطلاقها في السابعة مساءًا في مقر الكتابة الإقليمية للحزب بإقامة حفيظ بشارع الحسن الأول، واستغراق وقت طويل في تقديم المرشحين وتناول الكلمة من طرف ممثلي الإعلام، بدل برمجتها صباحًا أو عصرًا.
وخصصت هذه الندوة الصحفية، لتقديم مرشحي ولوائح حزب العدالة والتنمية في أكادير إدواتنان، الخاصة بالاستحقاقات التشريعية، الجهوية والجماعية.
ولم تؤكد أو تنفي قيادية محلية بحزب البيجيدي في حديث إلى جريدة le12.ma عربية، تورط منظمي الندوة الصحفية لحزب البيجيدي في أكادير، في تجاوز ندوة الحزب الساعة التاسعة مساءًا.
