*أشرف الحاج
في سابقة تسائل مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين لإنتخابات 8 شتنبر المقبل، يقوم سعد الدين العثماني الأمين العام العدالة والتنمية، بحملة إنتخابية في دائرة المحيط في الرباط، تحت حراسة أمنية.
وأثار حملة سعد الدين العثماني ب ” لي كارد كور“، جدلًا في مواقع التواصل الاجتماعي، بين من يرى في الأمر إستغلال لإمكانيات الدولةمن طرف مرشح إنتخابي، وبين من يرى في ذلك مزايدة فقط.
ويرى مراقبون، أن “إستعمال سعد الدين العثماني لحراس شخصيين تابعين للدولة يرافقانه في الحملة الانتخابية، موجب للطعن الانتخابي لأنه سخر إحدى إمكانيات الدولة في الحملة الانتخابية، وخلق تمييزًا بينه وباقي المرشحين بحيث يكون جعل المنافسة غير متساوية“.
ويعتقد هؤلاء، أن مرافقة حراسين شخصيين يحملون صفة موظفين عموميين للمرشح الانتخابي سعد الدين العثماني، يعتبر” نوعًا من التمييز ويضرب مبدأ المساواة،ويعطيه امتيازًا غير دستوريًا “.
بالمقابل فسر البعض في حديث إلى جريدة le12.ma عربية، أن وجود حراس أمنين رفقة الدكتور سعد الدين العثماني، “ليس لكونه مرشحًا بل مرشحًا يتحمل مسؤولية رئيس الحكومة يتمتع بحكم منصبه بحماية الحرس الخاص الذي تكفله الدولة لكبار مسؤوليها”.
وفيما ركن العثماني وقادة حزبه إلى صمت القبور إزاء هذا الموضوع المثير للجدل، تسأل نشطاء مدنيون حول “ما إذا كان سيكون موقف البيجيدي و“كتائبه الإلكترونية“، لو كان مسؤولًا حكوميًا يقوم بحملة إنتخابية مخفورا بحراسة أمنية من موظفي الدولة؟“.
مازال مااشبعتوا الله ينعل لي ما يحشم