ت ت
يواصل حزب العدالة والتنمية بكائياته، وترديد أغنية “ظلموني لأم كلثوم”، بعد تدشينه لحملة إنتخابية، حشد لها جميع أسلحته الثقيلة، بدءً بـ “الفوقيات ديال 260 ريال” و “صندالات الميكة ديال لوضو”، وصولا إلى القصائد الطللية والرثائية، وذلك إستباقا لهزيمته في الانتخابات، وأيضا أملا في إستمالة أصوات الناخبين.
وفي هذا الصدد، عبّر عبد الله بووانو، المدير المركزي للحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، عن خشيته من أن يمس “تدفق المال المشبوه المصدر المقتضيات الدستورية، التي تُؤكد على الانتخابات الحرة والنزيهة”، مشيرا إلى أن هذه المقتضيات “مُسّت للأسف، في جانب الحرية والنزاهة في المرحلة الخاصة باختيار المرشحين.
وأكد بوانوو في تصريح للموقع الرسمي لحزبه، “أن مجموعة من الذين أرادوا الترشح باسم حزب “المصباح” تم ترغيبهم من خلال الاغراءات، سواء بدفعهم للامتناع عن الترشح، أو من خلال الترشح باسم حزب آخر، أو الترهيب من خلال الضغوطات المتعددة التي تمارس عليهم”. على حد زعمه.
وتشير إستطلاعات رأي غير رسمية، إلى تراجع مهول في شعبية حزب “المصباح”، بعد أدائه المخيب لآمال المواطنين، الذي بصم عليه، طيلة عشر سنوات من توليه مسؤولية قيادة الحكومة، فضلا عن ترأسه لعدد كبير من المجالس الجماعية، دون تقديم أية إضافة تذكر.
ويرى مراقبون، أن حزب العدالة والتنمية، يسعى من خلال ترويجه لمثل هاته الإتهامات، الى تهيئة أنصاره والمتعاطفين معه، لتقبل هزيمة مرتقبة خلال الانتخابات المزمع تنظيمها في الثامن من شهر شتنبر المقبل.