تقي الدين تاجي
أثار القيادي في حزب العدالة والتنمية ادريس الأزمي الادريسي، خلال كلمته بمناسبة إعطاء الانطلاقة الرسمية لحملته الانتخابية من فاس، ضجة وسخرية واسعتين على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تأكيده خلال هاته الكلمة على عدم سعيه إلى “تعمار جيبه والسفر إلى تركيا”. في تلميح منه الى حميد شباط عمدة فاس السابق، الذي كان قد استقر في تركيا فترة من الزمن.
وإنهال المعلقون على الأزمي، بسيل من التعليقات الساخرة، التي استغربت من الكيفية التي تبرأ بها “القيادي في بجيدي” من تهمة “تعمار الجيب”، حيث علق أحدهم مذكرا إياه، بواقعة “الديبشخي والبليكي”، عندما كان يناقش موضوع معاشات البرلمانيين، في اجتماع لجنة المالية، فإذا به يخرج عن طوره والشرر يتطاير من عينيه، ثم إنطلق يصرخ ويزبد ويرعد، ضاربا بقبضة يده مرات على الطاولة. واش بغيتونا نخدمو بليكي واش بغيتو ديرو لينا الدبشخي. ؟
وكتب المعلق المشار إليه قائلا : “واش بغيتونا نصوتو بليكي ؟ واش حنا منتخلصوش، واش غنبقاو ديما نصوتو بليكي، بغيتي كلشي يولي يصوت بليكي، ما يمكنش البليكي البليكي”
فيما كتب معلق ثان موجها كلامه الى الأزمي : “باراكا من الدبشخي واش باغينا نصوتو بليكي الله يعطينا وجهك نتسنطحو بيه شوية”.
الى ذلك، هاجم ادريس الأزمي، عمدة فاس عن حزب العدالة والتنمية، حميد شباط، العمدة السابق، واصفا إياه بالفاسد والمفسد.
وأضاف الأزمي، خلال المهرجان الوطني الرقمي، الذي نظمه حزبه لإطلاق الحملة الانتخابية، “أن شباط مسؤول عن إغراق جماعة فاس في الديون والتي وصلت إلى 170 مليار سنتيم”.
وإتهم رئيس المجلس الوطني لحزب البيجيدي، شباط “ببيع عقارات أدخلت للجماعة حوالي 100 مليار سنتيم في كل من واد فاس وملعب الخيل.” مشيرا إلى أن “هذه العائدات لم تظهر بدورها في تطوير البنيات التحتية للمدينة.”
واعتبر المتحدث ذاته، “إن شباط ليس له الحق حتى في الترشح للانتخابات الحالية، داعيا ساكنة فاس لعدم التصويت له، وإرجاعه مجددا للمدينة”.
