المصطفى الحروشي

التحق المكي الزيزي، السياسي ورجل الأعمال، بحزب الاستقلال مغادرًا سفينة حزب “البام”، كما غادر هشام الحمداني حزب الحركة الشعبية لينظم في الوقت الميت إلى حزب الميزان.

وأشرفت خديجة الزومي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، قبل قليل من يومه الأربعاء، بمقر الحزب بسيدي سليمان، على تزكية  هشام الحمداني وكيلا للائحة الانتخابات التشريعية والجماعية بسيدي سليمان، بعدما حصل على حكم حق الترشح من المحكمة الابتدائية، أول أمس الإثنين، وكذا تزكية المكي الزيزي لقيادة اللائحة الجهوية بالإقليم، بعدما وجه صفعة قوية لحزب “التراكتور” بسبب التزكيات.

وسيدخل هشام الحمداني الرئيس المعزول، الذي غير ألوان حزبه في الدقائق الأخيرة، في منافسة انتخابية شرشة على رئاسة المجلس البلدي ومقعد بمجلس البرلمان ضد ياسين الراضي النجل الأكبر لإدريس الراضي وكيل لائحة حزب الاتحاد الدستوري، وقيدوم البرلمانيون عبد الواحد الراضي عن حزب الإتحاد الإشتراكي.          

ويذكر أن المكي الزيزي، المنحذر من إحدى العائلات البورجوازية بالمغرب، ليس بغريب عن حزب الاستقلال حيث كان سابقا من بين قاداته المحليين بإقليم القنيطرة.

وتحتفظ الذاكرة الانتخابية بالقنيطرة بذكرى خاصة للمكي الزيزي، رئيس جهة الغرب اشراردة ابني احسن سابقا، حيت سبق أن تعرض لهزيمة انتخابية نكراء بالدائرة 20 بالساكنية على يد “با ميلود سيكليس”.

ورد مقربون من فوزي الشعبي وكيل لوائح “البام” بالقنيطرة مغادرة صهره المكي الزيزي لحرب “التراكتور” الذي سبق أن نافس عبد اللطيف وهبي على قيادته إلى الخلافات الحادة التي هزت أركان الحزب بعاصمة الغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *